أثناء رحلة العودة من الرباط إلى الدار البيضاء تحس المهندسة المعمارية أسماء بمغص مريع في ساقيها خصوصا وهي تعاني من روماتيزم المفاصل. يشتد مغص ساقيها إلى حد غير محتمل وبما أنهما قرب شاطئ بوزنيقة تطلب من المهندس عثمان رفيقها في العمل التوقف لتتمشى قليلا على الرمل وهي وصفة تقلل من ألمها.
تنزل أسماء من السيارة وتنزع حذاءها وتخطو بارتياح على الرمل وفورا يلتحق بها عثمان ويسيران معا وهما يتحدثان في شؤون العمل. يفاجئهما دركيان وبعد التأكد من هويتيهما واكتشاف أنهما غير متزوجين، توجه لهما تهمة الاخلال العلني بالحياء تحت طائلة الفصل 483 من القانون الجنائي .