الولي الصغير: خليط من السحر والخرافة والأسطورة والكرامات ، صب في قالب من الواقعية فأعطانا وصفة أدبية مدهشة ، تلوي عنق القارئ من الجملة الأولى الى السطر الأخير وتخلق لديه حيرة العجائبي الذي يتحول الى المألوف ،ويتم هذا التحول بأسلوب رائع ينقلنا من السخرية الى الجدية ومن الممكن الى المستحيل ..إنها رواية عن التصوف الشعبي بطلها الطفل "سيد الحفيان" الذي يتهيأ ليلتقط ذلك الخيط الرقيق للبركة والذي يوجد في "سر مكتوم" قد يكلفه حياته ..