فاطمة بدا من الابتسام وتصنع الفرح .بعد ذلك انهمك فريد في الأكل حتى أنه نسي وجودها، اختلست إليه النظرات وتساءلت ما هي حدود الوهم والحقيقة بالنسبة لهذا الطفل الكبير الذي يلعب لعبة خطيرة دون تقدير عواقبها، ثم انتقلت للتفكير في الموقف الحرج الذي وضعت فيه نفسها ، الى أين سيجرها كل هذا ،ربما هي مثله تماما خلقت لنفسها لعبة مسلية وخطيرة لما فكرت أن توهم عصابة دولية بأن هذا الشخص "بوليسي حقيقي" قادر على تأمين "البراج" لهم. كل هذا من اختيارها وها هي تغوص في الطمي الذي صنعته لنفسها وبإرادتها.