انها قصة موجهة للفتيان ، وهذا يحدد قيمتها النوعية بالدرجة الأولى على اعتبار افتقادنا الى هذا النوع من الأدب الموجه الى هذه الشريحة من العمر.وعندما نتحدث عن الفتيان فاننا نقصد ثقافة موجهة تأخذ بعين الاعتبار المكون النفسي والاجتماعي والقيمي الذي يميز الفتى في هذه المرحلة من النمو .وقصة هرهور في بلاد النور من خلال قط يمر بتجربة عجيبة وينتقل من حضارة الى أخرى ويعيش مغامرة غرامية مع قطة هولندية تمنحنا متعة في القراءة ورغبة في اكتشاف العالم من خلال عيون حيوان عزيز على كل الفتيان وهو القط .