هذه الرحلة ستكون رحلة كما عشتها واقعيا منذ دخولي بكين إلى أن غادرتها، لن أسرد فقرات من كتب التاريخ أو من الانترنيت، لأملأ الكتاب بل سأسرد معيشي وردود فعلي، ولقاءاتي ومحاولة وصف كيف يعيش الصينيون الذين عايشتهم عن قرب أو بالملاحظة.
وللحقيقة فهذه الرحلة ستكون مزدوجة هي رحلة نحو الصين الشعبية واقعيا، وبالضبط إلى العاصمة بيكين، ورحلة في ذاكرتي من أجل استعادة بعض الأحداث التي سوف تخضرني خلال الرحلة، فلربما يستفيد منها القارئة والقارئ في حاضرهم وفي مستقبلهم.