لماذا أثرت السينما الهندية في وجدان المتفرج المغربي؟
يرجع ذلك الى الوصفة التي استخدمها الفيلم الهندي وفيها:
- قصة مفهومة من تلقاء ذاتها، بلا تعقيدات . قصة شعبية بالكثير من العواطف الجياشة. وهذا نتيجة تراكم سردي شفوي عريق، شكل اصل كليلة ودمنة. والفيلم ، أي فيلم هو سرد اساسا.
- قصة فيها غرام وانتقام. غرام في الحقول وليس في السرير. وهذا ملائم للحياء الشعبي.
- اخراج وظيفي. فالمخرج يهتم بسرد القصة وفهمها اكثر مما يبحث عن ابتكار كادرات جديدة.
- التصوير في فضاءات تسمح للمتفرج بالقيام بالسفر في الهند من خلال افلامها.
- وضوح شديد في رسم الشخصيات الخيرة والشريرة. يعرف المتفرج الظالم والمظلوم. وهذا يروي تعطش المشاهدين للعدالة.
- اغاني ورقصات مصممة لتخدم القصة وتبين اتصال البطل بالبطلة.
- ممثلين وسيمين يمتعون العين ويتماهى معهم المتفرج بسرعة. والفيلم فيه فرجة.
- نظرة رومانسية للعالم. نظرة واثقة لا تخترقها أي شكوك. فالخير موجود 9- في العالم وبين البشر.
- حلم يتحقق. فالنهايات سعيدة في جلها. وهذا يحقق حلم المتفرج الذي عجز عن تحقيقه في الواقع.
- احترام شديد لثقافات الشعوب وعدم صدم الوجدان الجمعي.
بفضل هذه الوصفة جاء حوالي 50 ألف شخص لساحة جامع الفنا لاستقبال شاه روخان في 2012.