بدأت قارئا ولازلت قارئا وسأموت قارئا.
سأظل أعتبر الكتابة شكلا من أشكال القراءة ، قراءة محينة، قرأءة تترك أثرا اسمه الكتابة
وسأظل أصرخ كلما قالت لي فكرة اكتبني: ما أنا بكاتب.
نشرت متأخرا، فنصوصي تعود للعشرينات من عمري لكن أول مجموعة نشرتها، وهي "خبز الله"، نشرتها في سن الأربعين، ولولا بعض الذين يسطون على النصوص في الأنترنيت مانشرت ورقيا، ولولا أن إخوة هم الذين تكفلوا بأول كتاب مانشرت.
ولدت في قرية جنوبية اسمها قصر القصيبة بالرشيدية في فاتح ماي 1970، هناك حيث الولادة ليست حدثا مهما، وحيث الكل منشغل بالحياة وهمومها، لذلك ترعرعت شبيها بنبات بري اعتمد على هبات السماء من القطر العابر.
علاقتي بالأدب ليست على مايرام، لأن علاقتي بالعالم متوترة محتدمة وعلاقتي بنفسي هي علاقة جلاد بضحية، إنني أكتشف نفسي تحت وقع السياط .
توالت إصداراتي من 2010 كالتالي:
خبز الله نصوص بتنورات قصيرة، 2010، عن منشورات من المحيط للخليج.
وصايا الشيطان الطيب، أفوريزمات، 2011، عن دار التوحيدي بالرباط.
خربشات طفولة معاصرة، أفوريزمات، 2011، عن دائرة الثقافة والإعلام، حكومة الشارقة، دولةالإمارات العربية المتحدة.
أنا مؤقتا أنا، أفوريزمات، 2012، عن دار التوحيدي بالرباط.
خارج التغطية، مرافعات سردية، 2012، عن دار العين المصرية، القاهرة.
حماقات شعرية، 2012، دار السلام المصرية.
وما زلت أمارس جرائمي مع سبق الإصرار والترصد.