
- كتاب حي لما يبثه من حيوية ونشاط في عقل القارئ، بحيث تعبر به مضامينه من حالة المتدين المستهلك إلى إنسان متحرر من الجهل الذي سربه لنا الكهنوت باسم الدين.
- كتاب فكك الكهنوت الذي يقتات على إنسانيتنا وينعم بنا ولا ننعم به، وذلك بفضح منطقه المزيف المعشش في عقولنا وفي نظرتنا وتقييمنا للأمور من حولنا.
- سلسلة من الرسائل المشرقة، غايتها تبديد ظلام الجهلوت المغلف لعقل المتدين، كما تنويره بتسليط الضوء على زيفه ونفاقه وتناقضه المبثوث في منطقه الذي يقيس به الأمور ويزنها.
- يساهم الكتاب في تنوير العقول وفك رهانها مع التدين المغشوش الذي فيه تنتعش التنظيمات الارهابية المعادية للسلام والأمن في هذا الكون.
العنوان:
- عنوان قوي ومعبر. وتتجلى قوته التعبيرية في أنه اختار مفردة ( الجهلوت) المتصلة بالجهل الذي هو الخلاصة أو النتيجة التي يقودك لها اعتقادك بدين الكهنوت. فبدل (رسائل في الكهنوت) وضع (رسائل في الجهلوت).
- يذكرك العنوان بعنوان كتاب الفيسلوف الإنساني باروخ سبينوزا ( رسالة في اللاهوت والسياسة).
اللغة:
- سلسة وسهلة وواضحة.
- تحقق تواصلا مع القارئ العادي والبسيط.
الأسلوب:
- أسلوب تفكيكي يحاور القارئ بكشف الحجة القوية التي حجبها عليه الجهلوت بمنطقه المزيف والمحتال.
- حوار بين الكاتب والقارئ ممزوج بروح النكتة والدعابة المستقاة من قصص واقعية وحية، انتقاها المؤلف بذكاء لتسهل مرور رسائله.