بدون كؤوس الويسكي، لن يتحمل أبدا مضاجعتها…كانت تمعن في تعذيبه، بقدر ما ينفر من جسدها. وكان عليه أن يخفي امتعاضه ويقبل عليها بعاطفة جياشة ورغبة ملتهبة، ويحيطها بوفرة من الحنان والدلال، ويوشوش كلمات حب عارية في أذنيها، وكان عليه أن يكيف نفسه مرغما مع أوضاعها المفضلة متظاهرا بحبه لتلك الأوضاع، بالرقة والتودد والكياسة، وإكالة المديح لجلدها الشبيه بجلد نمر مرقط.